اكد السيد هشام بن احمد وزير النقل لدى حضوره احتفال سفارة بلجيكا بتونس بعيدها الوطني ان العلاقات التونسية البلجيكية ما فتئت تشهد تطورا، مشيرا في كلمة القاها بهذه المناسبة، الى ان التبادل المنتظم في اعلى مستوى بين البلدين يقيم الدليل على الارادة الصادقة للارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون الى اعلى الدرجات، مبرزا يقينه بان الشركاء الاوروبيين ومن بينهم بلجيكا رابع مستثمر اجنبي بتونس، سيواصلون دعم التجربة الديمقراطية التونسية ومساعي الحكومة الرامية الى ارساء اقتصاد وطني ذي قدرة تنافسية جاذبة في اطار سياسة طموحة تخدم مصالح البلدين والمنطقة المتوسطية عامة.

واوضح وزير النقل ان اكثر من 210 مؤسسة بلجيكية منتصبة بتونس تشغّل 22000 تونسيا بما يساهم فعليا في المجهود الوطني لدعم الاستثمار والتصدير.
ودعا السيد هشام بن احمد بالمناسبة المستثمرين البلجيكيين الى مضاعفة حجم استثماراتهم في تونس خاصة في ظل تطور المناخ المناسب لاقامة المشاريع واعتماد سلسلة من الاجراءات التشجيعية لفائدة المستثمرين الاجانب بتونس.
وجدد وزير النقل حرص الحكومة على المضي قدما في تدعيم العمل المشترك بين تونس وبلجيكا وتطوير الشراكة بينهما خاصة في المجالات التنموية الاستراتيجية على غرار قطاع النقل واللوجستية، وذلك بهدف مزيد تمتين العلاقات وارساء مبادلات اكثر دورية باعتبار الامكانيات الموجودة في كلا البلدين.
وعبر السيد هشام بن احمد عن الامل في مواصلة بلجيكا الاسهام في انجاز المشاريع الموجهة الى الشباب التونسي 
حتى يتمكن من دعم دوره في مختلف القطاعات التنموية وخاصة مجالات الاعمال والتبادل العلمي والثقافي.
ونوّه الوزير بعودة تدفق السياح البلجيكيين الى تونس خاصة بعد دخول جربة قائمة الخمس وجهات التي يقبل عليها البلجيكيون، معربا عن امله في عودة اكثر كثافة للسوق البلجيكية في تونس.