وبعد تثمينه للجهود التي قدّمها المتصرّف المفوض السابق السيد نزار بن محمّد، اعتبر وزير النّقل في مستهلّ كلمته، أن سنّة التداول على المسؤولية من شأنها أن تضخّ دماء جديدة داخل المؤسسة متمنّيا كلّ التوفيق والنجاح للرئيس المدير العام الجديد، كما أشاد في ذات السّياق بكل ما تمّ إنجازه على غرار النّقلة النوعية في حياة المواطنين بعد دخول الخطين E تونس - بوقطفة و D تونس - القباعة حيّز الإستغلال كمثالين يحتذى بتجربتهما في النّهوض بمنظومة النّقل الحديدي في بلادنا، داعيا في هذا الصّدد إلى التسريع في انجاز بقية الأقساط على غرار الخط C الرابط بين تونس والمحمّدية ومتابعة مختلف مشاريع الشبكة الحديدية السّريعة خاصّة منها المنتهية دراستها واحترام آجال التنفيذ المتعلّقة بها. 

وفي الأثناء، أكّد الوزير على ضرورة اتخاذ كافّة الإجراءات الضرورية لضمان استكمال الأشغال طبقا لمعايير الجودة والسلامة المستوجبة، بما يضمن استمرارية خدمات هذا المشروع وتفادي المخاطر التي قد تواجهه جرّاء سوء تصرف أو تقصير.