في اطار حرص وزارة النقل علی دعم تعاونها وتنسيقها مع مختلف منظمات المجتمع المدني وتدعیما لمنظومة السلامة علی الطرقات، اشرف السيد هشام بن احمد وزیر النقل علی جلسة عمل مع ممثلین عن جمعیة تونس للسلامة المرورية یتقدمهم السید بلال الونیفی رئیس الجمعیة وذلک بحضور اطارات من الوزارة. 

وکانت الجلسة مناسبة للوقوف علی الوضع الحالي المسجل على مستوى حوادث الطرقات ببلادنا الى جانب القرارات الهامة التي تم اتخاذها بخصوص مراجعة الادارة المؤسساتیة للمنظومة والتی کانت موضوع المجلس الوزاری المضیّق لیوم 20 ماي الماضي.
وكان اللقاء مناسبة جدد خلالها السيد هشام بن احمد حرص وزارة النقل والمؤسسات الراجعة لها بالنظر على تجسيم الانفتاح والشراكة بينها وبين هياكل المجتمع المدني ذات العلاقة بالسلامة المرورية والوقاية من حوادث الطرقات، والتعاون الوثيق لدعم الارادة السياسية واسنادها بهدف الارتقاء بمجال السلامة المرورية الى اعلى مستوى.
كما تم خلال اللقاء إمضاء اتفاقية تعاون بين الوزارة و الجمعية بما سيساهم في تكريس مجهود المجتمع المدني لمعاضدة مجهود الدولة للحد من حوادث الطرقات.
وتنص هذه الاتفاقية الهامة على التعاون في مجال تطوير الإطار التشريعي الخاص بكل منظومة الجولان و السلامة على الطرقات باعتبار أنّ مجلة الطرقات من مشمولات وزارة النقل، واستحداث طرق جديدة للتوعية والتحسيس والتكوين في مجال السلامة المرورية.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار السعي إلى تحقيق أهداف بنود عقد العمل العالمي للأمم المتحدة للسلامة على الطرق 2011-2020 وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لأفق 2030.