التقى وزير النقل السيد هشام بن احمد مع أعضاء جمعية قدماء المدرسة الوطنية للجسور والطرقات بباريس Association des anciens Élèves de l'Ecole Nationale des Ponts et Chaussées de Parisفي جلسة حوار حول استراتيجية النقل بمختلف مكوناته والبرامج والمشاريع الكبرى المجسمة للخطة الإصلاحية للوزارة. 
وتمحور النقاش حول برنامج إعادة هيكلة مؤسسات النقل العمومية بما يضمن تطوير خدماتها واستجابتها لطلبات المسافرين، إلى جانب ملائمة البنية التحتية للموانئ الجوية مع تطور النقل الجوي بتونس.
وفي مجال النقل البحري، تم التطرق إلى المشاريع الكبرى المهيكلة وخاصة مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة وتطوير ميناء رادس وتحسين مردودية الخدمات المينائية عامة.
وأوضح السيد هشام بن احمد بالمناسبة أن قطاع النقل واللوجستية يعتبر من اهم عناصر التنمية في تونس باعتبار مساهمته الفعالة في تنشيط الاقتصاد والمبادلات التجارية مع الخارج، مشيرا إلى أن الخطة الإستراتيجية لوزارة النقل تهدف إلى أن يكون قطاع النقل واللوجستية محركا أساسيا في مجال فك عزلة الجهات النائية والاندماج الاجتماعي باعتبار التنقل حق للجميع.
وبيًن وزير النقل أن الرؤية الاستراتيجية للنقل ترمي ايضا إلى أن تصبح تونس قطبا متوسطيا ودوليا للتجارة والخدمات، من خلال جملة من البرامج منها تطوير مجال النقل العمومي الجماعي وإعادة هيكلة مؤسسات النقل التي تمر بصعوبات و دعم النقل الحديدي للمسافرين وللبضائع وتطوير مستوى الخدمات المقدمة مع ضمان أعلى درجات السلامة والأمن لمستعملي وسائل النقل العمومي.